والتنجيم - كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله -: هو نسبة الحوادث
الأرضية إلى الأحوال الفلكية. فيقال مثلاً: إذا طلع النجم الفلاني أو غاب النجم
الفلاني، يحصل كذا وكذا في الأرض؛ كغلاء الأسعار أو رُخْصها، أو نزول المطر، أو
يحصل مرض... أو غير ذلك. ويَنسبون هذا للنجوم.
وهذا من فعل الجاهلية، فهذه النجوم خلقها الله سبحانه وتعالى كسائر
مخلوقاته مُسخَّرة مُدبَّرة، فقال عز وجل: ﴿وَٱلنُّجُومَ
مُسَخَّرَٰتِۢ بِأَمۡرِهِۦٓۗ﴾ [الأعراف: 54]، فليس لها من الأمر شيء. ومَن اعتقد أنها
تَخلق أو تُحْدِث شيئًا، فقد أشرك بالله عز وجل.