أَمَاراتُ السَّاعَةِ أَو أَشرَاطُ السَّاعَةِ
هِي الحَوَادِثُ الّتِي تَحدُثُ قُربَ قِيَامِ السَّاعَةِ، قَالَ اللهُ جل وعلا: ﴿فَهَلۡ
يَنظُرُونَ إِلَّا ٱلسَّاعَةَ أَن تَأۡتِيَهُم بَغۡتَةٗۖ فَقَدۡ جَآءَ
أَشۡرَاطُهَاۚ﴾ [محمد: 18]. أيْ:
عَلاَمَاتُها.
وأَوّلُ
عَلاَماتِ السّاعةِ بِعثَةُ الرّسُولِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ صلى الله عليه
وسلم: «بُعِثْتُ أَنَا وَالسَّاعَةُ
كَهَاتَيْنِ»، وَأَشَارَ بِأُصبُعَيْهِ السَّبَّابَةُ والوُسطَى ([1]).
وهُو
صلى الله عليه وسلم نَبِيُّ السَّاعَةِ، وَتَستَمِرّ العَلاَمَاتُ إلَى أنْ
تَقُومَ السّاعةُ، لَكنْ تَختَلِفُ العَلاَماتُ؛ مِنهَا عَلاَمَاتٌ صُغرَى،
وَمِنهَا عَلاَمَاتٌ كُبْرَى مُتَتَابِعةٌ، وَهِي مَحلُّ البَحثِ الآن َالعَلاَمَاتُ
الكُبرَى.
****
([1]) أخرجه: مسلم رقم (2951).
الصفحة 3 / 310