مَطْمُوسُ
الْعَيْنِ، لَيْسَ بِنَاتِئَةٍ، وَلاَ حَجْرَاءَ، فَإِنْ أُلْبِسَ عَلَيْكُمْ،
فَاعْلَمُوا أَنَّ رَبَّكُمْ عز وجل لَيْسَ بِأَعْوَرَ» ([1]).
ولاِبْنِ
أَبِي شَيبَةَ: عَن سَمُرَةَ بنِ جُنْدُب، عَن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم -
وَذَكَرَ الدَّجَّالَ - قَالَ: «وَإِنَّهُ مَتَى يَخْرُجُ فَإِنَّهُ يَزْعُمُ
أَنَّهُ اللَّهُ، فَمَنْ آمَنَ بِهِ وَاتَّبَعَهُ وَصَدَّقَهُ، فَلَيْسَ
يَنْفَعُهُ صَالِحٌ مِنْ عَمَلٍ سَلَفَ، وَمَنْ كَفَرَ بِهِ وَكَذَّبَهُ فَلَيْسَ
يُعَاقَبُ بِشَيْءٍ مِنْ عَمَلٍ سَلَفَ، وَإِنَّهُ سَيَظْهَرُ عَلَى الأَْرْضِ
كُلِّهَا إِلاَّ الْحَرَمَ وَبَيْتَ الْمَقْدِسِ ; وَإِنَّهُ يَحْصُرُ
الْمُؤْمِنِينَ فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ» الحَدِيثَ ([2]).
وَزَادَ
التِّرمِذيُّ: فِي حَدِيثِ النَّوَّاسِ رضي الله عنه - عِندَ ذِكرِ يَأجُوجِ
وَمَأْجُوجِ: «ويَسْتَوْقِدُ النَّاس مِن قِسَيِّهم ونُشَابِهِم وجِعَابِهم سَبْعَ
سِنِيْن» ([3]).
ولِلبزَّارِ
عَن حُذَيفَةَ رضي الله عنه، قَالَ: كنَّا مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم،
فَذَكَر الدَّجَّالَ، فَقَالَ: «لَفِتْنَةُ بَعْضِكُمْ أَخْوَفُ عِنْدِي مِنْ
فِتْنَةِ الدَّجَّالِ لَيْسَ مِنْ فِتْنَةٍ صَغِيرَةٍ، وَلاَ كَبِيرَةٍ إِلاَّ
تَتَّضِعُ لِفِتْنَةِ الدَّجَّالِ فَمَنْ نَجَا مِنْ فِتْنَةِ مَا قَبْلَهَا
فَقَدْ نَجَا مِنْهَا، وَاللَّهُ لاَ يَضُرُّ مُسْلِمًا، مَكْتُوبٌ بَيْنَ
عَيْنَيْهِ كَافِرٌ» ([4]).
وَلاِبنِ مَاجَه: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ يَحْفِرُونَ كُلَّ يَوْمٍ، حَتَّى إِذَا كَادُوا يَرَوْنَ شُعَاعَ
([1]) أخرجه: أبو داود رقم (4320).