وَمُؤَلَّفَاتهمْ، وَبَيَان العَقيدَة
الصَّحيحَة، وَاجْتمَاع كَلمَتهمْ عَلَى ذَلكَ بَدَلاً منَ اخْتلاَفِهِمْ فِي
مَنَاهجِ الدَّعْوَة اخْتلاَفًا شَتَّتَهُمْ، وَحَيَّرَ الجُهَّالَ فيمَنْ
يَتَّبعُونَ منْهُمْ، وَأَفْرَحَ أَعْدَاءَ الإسْلاَم بعَدَم نَجَاح دَعْوَتهمْ،
وَقَدْ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿وَٱعۡتَصِمُواْ بِحَبۡلِ ٱللَّهِ جَمِيعٗا وَلَا
تَفَرَّقُواْۚ﴾ [آل عمران: 103].
4-
إزَالَةُ مَظَاهر الشِّرْك منْ بلاَد الإسْلاَم بِهَدْم الأَضْرحَة، وَمَنْع بنَاء
المَسَاجد عَلَى القُبُور، وَمُقَاوَمَة المُخَرِّفينَ وَالمُبْتَدَعَة، وَرَدِّ
شُبُهَاتهمْ، وَكَشْف تَزْييفِهِمْ حَتَّى يَرْتَدعُوا عَنْ غَيِّهمْ، وَيَسْلَم
النَّاسُ منْ شَرِّهمْ.
5-
نَشْرُ كُتُب السَّلَف الصَّالح، وَإيصَالهَا إلَى أَيْدي القُرَّاء.
***
الصفحة 15 / 264