×
محاضرات في العقيدة والدعوة الجزء الأول

وَمنْهَا: هِدَايَة مَنْ أَرَادَ اللَّهُ هدَايَتَهُ بسَبَب الدَّعْوَة، وَحُصُول الأَجْر العَظِيم لمَنْ دَعَاهُ، كَمَا قَالَ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى كَانَ لَهُ مِنَ الأَْجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ، لاَ يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا» ([1]).

وَمَنْ لَم يَقْبَل الدَّعْوَةَ، قَامَت عَلَيْه الحُجَّةُ، وَاسْتَحَقَّ القِتَالَ، وَأَظُنُّ أَنَّ فِي هَذَا القَدْر كفَايَةً إنْ شَاءَ اللَّهُ.

وَفي الخِتَامِ، أَسْأَلُ اللَّهَ أَن يَنْصُرَ دينَهُ، وَيُعْلِيَ كَلمَتَهُ، وَيَنْصُرَ أَوْليَاءَه، وَيَخْذُل أَعْدَاءَه، وَيَهْدي ضَالَّ المُسْلمينَ، وَالحَمْدُ للَّه رَبِّ العَالَمينَ.

وَصَلَّى اللَّهُ وَسَلَّمَ عَلَى نَبيِّنَا مُحَمَّدٍ، وَآلِهِ وَصَحْبه.

***


الشرح

([1])  أخرجه: مسلم رقم (2674).