×
محاضرات في العقيدة والدعوة الجزء الأول

وَإنَّ مَا تُعَانِيهِ اليَوْمَ الدُّوَلُ المُنْتَسبَة إلَى الإسْلاَمِ مِنْ تَفَكُّكٍ وَذِلَّةٍ وَتَسَلُّط أَعْدَاءٍ لمَا أَعْرَضُوا عَنْ تَحْكِيم الشَّريعَةِ، وَاسْتَبْدَلُوا بِهَا القَوَانين الوَضْعيَّة - لَهُوَ أَكْبَر شَاهِدٍ وَمِصْدَاق لِهَذِهِ النُّصُوص: ﴿وَمَا ظَلَمَهُمُ ٱللَّهُ وَلَٰكِنۡ أَنفُسَهُمۡ يَظۡلِمُونَ [آل عمران: 117].

وَمَا لَمْ يَرْجِعُوا إلَى شَريعَة رَبِّهمْ، فَلَنْ يَرْفَعَ اللَّهُ مَا بِهِم من بَلاَءٍ وَشَرٍّ، وَصَدَقَ اللَّهُ العَظيمُ.

***


الشرح