وَإنَّ مَا تُعَانِيهِ اليَوْمَ الدُّوَلُ
المُنْتَسبَة إلَى الإسْلاَمِ مِنْ تَفَكُّكٍ وَذِلَّةٍ وَتَسَلُّط أَعْدَاءٍ لمَا
أَعْرَضُوا عَنْ تَحْكِيم الشَّريعَةِ، وَاسْتَبْدَلُوا بِهَا القَوَانين
الوَضْعيَّة - لَهُوَ أَكْبَر شَاهِدٍ وَمِصْدَاق لِهَذِهِ النُّصُوص: ﴿وَمَا
ظَلَمَهُمُ ٱللَّهُ وَلَٰكِنۡ أَنفُسَهُمۡ يَظۡلِمُونَ﴾
[آل عمران: 117].
وَمَا
لَمْ يَرْجِعُوا إلَى شَريعَة رَبِّهمْ، فَلَنْ يَرْفَعَ اللَّهُ مَا بِهِم من
بَلاَءٍ وَشَرٍّ، وَصَدَقَ اللَّهُ العَظيمُ.
***
الصفحة 9 / 264