وَإيَّاكُم منَ الَّذينَ يَدْعُونَ إلَى اللَّهِ
عَلَى بَصيرَةٍ، وَأَنْ يَجْعَلَنَا وَإيَّاكُم مِنَ المُقْتَدينَ برَسُولِهِ صلى
الله عليه وسلم، وَأَنْ يَجْعَلَنَا وَإيَّاكُم مِنَ المُتَمَسِّكينَ بسُنَّته
عِنْدَ فَسَاد أُمَّته، وَأَنْ يَجْمَعَنَا وَإيَّاكُم في دَارِ كَرَامَتِهِ،
وَمُسْتَقرِّ رَحْمَته، إنَّهُ قَريبٌ مُجيبٌ، وَصَلَّى اللَّهُ وَسَلَّمَ عَلَى
نَبيِّنَا مُحَمَّدٍ، وَآلِهِ وَصَحْبه أَجْمَعينَ.
***
الصفحة 17 / 264