يقول السائل: ما حكم من
دخل في دين الإسلام ومات على الفور؟
من دخل في الإسلام
ومات على الفور، إن كان صادقًا، من قلبه، فإنه مسلم ويدخل الجنة بإذن الله، لأنه
مات على الإسلام، ونحن ما لنا إلاَّ الظاهر، فمن نطق بالشهادتين حكمنا بإسلامه،
فإن مات على الفور توليناه بالتغسيل، والتكفين، والصلاة عليه، ودفنه بمقابر
المسلمين، وإن تأخر، فإننا ننظر في عمله، فإن كان بعدما قال: لا إله إلاَّ الله
استقام عليها، وأدى الفرائض، وترك المحرمات ثم مات، فهو مسلم حقًا، وأمَّا إذا كان
عنده نقص أو تقصير؛ فهذا بحسب ما يحصل منه.
حكم قول لا معبود
بحق في الوجود إلاَّ الله
**********
يقول السائل: ما صحة
قول: لا معبود بحق في الوجود إلاَّ الله؟
لا حاجة إلى قول في
الوجود؛ يكفي أن يقال: لا معبود بحق إلاَّ الله سبحانه وتعالى؛ لأن المعبودات
كثيرة؛ لكن المعبود الحق هو الله جل وعلا، قال تعالى: ﴿ذَٰلِكَ
بِأَنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلۡحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدۡعُونَ مِن دُونِهِۦ هُوَ ٱلۡبَٰطِلُ
وَأَنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلۡعَلِيُّ ٱلۡكَبِيرُ﴾ [الحج: 62].
أركان الإسلام
وواجباته ومستحباته
**********
يقول السائل: هناك
من يقول إن من أدى أركان الإسلام الخمسة أصبح مسلمًا فقط؟ فما توجيه فضيلتكم؟
الإسلام له أعمالٌ كثيرة، ولكن هذه أركان الإسلام،