ويقول: «اللَّهُمَّ لاَ طَيْرَ
إِلاَّ طَيْرُكَ وَلاَ خَيْرَ إِلاَّ خَيْرُكَ، وَلاَ إِلَهَ غَيْرُكَ» ([1]).
حكم التطير بالتفاؤل
**********
يقول السائل: هل
يجوز التطير بالتفاؤل؟ كأن يرى الإنسان طائرًا جميلاً في أول يومه، وأنه سيبشر
بخبر سعيد؟
بالنسبة للطير
الجميل، وما أشبه ذلك، فهذا لا أعرف له أصلا؛ أمَّا التفاؤل فهذا أمر طيب؛ لأن
النبي صلى الله عليه وسلم كان يعجبه الفأل، والفأل هو: أمل بالخير، خلاف الطيرة،
فإنه: أمل بالشر، وسوء ظن بالله سبحانه وتعالى، والفأل حسن ظن بالله سبحانه وتعالى،
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يعجبه الفأل ([2]) إذا سمع الكلمة
الطيبة، فإنه يعجبه ذلك.
حكم التشاؤم من شهر
صفر
**********
يقول السائل: ما حكم
التشاؤم من شهر صفر؟
التشاؤم بشهر صفر حرام، وهو من اعتقاد الجاهلية، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا عَدْوَى وَلا طِيَرَةَ، وَلا هَامَةَ وَلا صَفَرَ» ([3])، كانوا يتشاءمون في صفر فنهاهم النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك. ولا يضاف إلى الدهر شيئًا من المكروهات، أو من المحبوبات، أنما هذا بيد الله سبحانه وتعالى:
([1]) أخرجه: أحمد رقم (7045).