معنى ظل الله في حديث السبعة

الذين يظلهم الله في ظله

**********

يقول السائل: حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلاَّ ظله. هل نقول في ظل العرش، أم في ظل الله؟

نأتي بالحديث كما جاء «سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ فِي ظِلِّهِ...» ([1]) كما جاء، ولا نقول في ظل العرش، أو ظل الله، إنها يورد الحديث كما جاء.

كَيْف يَكُون الإِْنْسَان متوكِّلاً عَلَى الله

**********

كَيْف يَكُون الإِْنْسَان متوكِّلاً عَلَى الله؟

يَكُون الإِْنْسَان متوكِّلاً عَلَى الله بِأَنّ يَصْدُق الاِعْتِمَاد عَلَى رَبِّه عز وجل حَيْث يَعْلَم أنَّه سبحانه وتعالى بِيَدِه الْخَيْر وَهْو الَّذِي يدبِّر الأُْمُور، ولقد قَال النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم لِعَبْد الله بن عَبَّاس: «يَا غُلاَمُ، أَلاَ أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ: احْفَظِ اللهَ يَحْفَظْكَ، احْفَظِ اللهَ تَجِدْهُ أَمَامَكَ، وَإِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلِ اللهَ، وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِالله، وَاعْلَمْ أَنَّ الأُْمَّةَ لَوِ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ، لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلاَّ بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللهُ لَكَ، وَلَوِ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلاَّ بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللهُ عَلَيْكَ» ([2]).

بِهَذِه الْعَقِيدَة يَكُون الإِْنْسَان معتمدًا عَلَى الله جل وعلا لا يلتفتُ إِلَى مَنْ سِوَاه، ولكنَّ حَقِيقَة التوكُّلِ لا تُنَافِي فَعَل الأَْسْبَاب الَّتِي جَعَلَهَا الله تبارك وتعالى

---

الشرح