بِمَا يَقُوم عَلَيْه
الدَّلِيل دُوْن نَظَر إِلَى كَوْنه لِلْحَنَابِلَة أَو الشَّافِعِيَّة أَو
الْمَالِكِيَّة أَو الْحَنَفِيَّة إن كَان يَحْسُن مَعْرِفَة الدَّلِيل.
أَمَّا إِذَا كَان
مبتدئًا فَهَذَا عَلَيْه أن يَسْأَل أَهْل الْعِلْم وَيَأْخُذ بِمَا يَفُتُّونَه
بِه قَال تَعَالَى: ﴿فَسَۡٔلُوٓاْ
أَهۡلَ ٱلذِّكۡرِ إِن كُنتُمۡ لَا تَعۡلَمُونَ﴾ [الأنبياء: 7]
وَمَذْهَب الْعَامَّة مَذْهَب مَن يُفْتِيَه، وَمَنّ يُقَلِّدُه مَن أَهْل
الْعِلْم.
**********
الصفحة 8 / 399