أَرْجُو أن تَدُلُّونِي عَلَى
بَعْض الْكُتُب
الْمُفِيدَة فِي الْفِقْه وَالتَّوْحِيد
**********
أَرْجُو أن تدلُّوني
عَلَى بَعْض الْكُتُب الْمُفِيدَة فِي الْفِقْه وَالتَّوْحِيد؟
الْكُتُب الْمُفِيدَة - ولله الْحَمْد - كَثِيرَة وَدَيْن الإسلام ثَرِيّ بِالْكُتُب النَّافِعَة مَن الْكِتَاب، وَالسَّنَة، وَفْقِه السَّلَف الصَّالِح عَلَى الْمَذَاهِب الأَْرْبَعَة فَمَن الْكُتُب الْمُخْتَصَرَة فِي الْفِقْه الْحَنْبَلِيّ لِلْمُبْتَدِئ مثلاً: كُتَّاب «آدَاب الْمَشْي لِلصَّلاَة» لِشَيْخ الإسلام مُحَمَّد بن عَبْد الْوَهَّاب رحمه الله. فَإِن ذَلِك يُبيِّنُ لَك أَحْكَام الصَّلاَة، وَأَحْكَام الزَّكَاة، وَأَحْكَام الصِّيَام هَذِه ضَرُورِيَّات مَن دَيْنَك، وَقَبْل ذَلِك رَسَائِل مُخْتَصَرَة فِي أَحْكَام الطَّهَارَة، وَأَحْكَام الْمِيَاه تَجِدْهَا فِي مَجْمُوع الرَّسَائِل، وَالْمَسَائِل لِعُلَمَاء نَجِد أَو غَيْرهِم مَن عُلَمَاء الْمُسْلِمِين الموثوقين الْمُحَقِّقِين، وَإِذَا تَجَاوَزَت هَذَا الْمِقْدَار فَهُنَاك «عُمْدَة الْفِقْه» لِمُوَفَّق الدّيْن ابْن قُدَامَة، وهناك «مَتْن الدَّلِيل» لمرعي بن يُوسُف الْكَرْي الْحَنْبَلِيّ وَهْو مُخْتَصَر مُفِيد وَسَهْل، وهناك «مَتْن زَاد الْمُسْتَقْنِع» أيضًا كَلّ هَذِه مُخْتَصَرَات فِي الْفِقْه، أَمَّا فِي الْعَقِيدَة فَهُنَاك: «الأُْصُول الثَّلاَثَة» لِلإِْمَام المجدِّد الشَّيْخ مُحَمَّد بن عَبْد الْوَهَّاب يَرْحَمُه الله، «وَالْعَقِيدَة الواسطية» لِشَيْخ الإسلام ابْن تَيْمِيَّة يَرْحَمُه الله، و «كُتَّاب التَّوْحِيد» الَّذِي هُو حَقّ الله عَلَى الْعَبِيد لِلشَّيْخ مُحَمَّد بن عَبْد الْوَهَّاب يَرْحَمُه الله، وهناك «الْعَقِيدَة الطحاوية» وَشَرْحِهَا فَكُلّ هَذِه كَتْب مُفِيدَة فِي الْعَقِيدَة، وهناك كَتْب الشَّيْخَيْن شَيْخ الإسلام ابْن تَيْمِيَّة وَتِلْمِيذُه الْعَلاَمَة ابْن الْقَيِّم فِي الْعَقِيدَة وَالْفِقْه. وَالْمُسْلَم يَعْمَل