×

وقوله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ حَلَفَ بِغَيْرِ اللَّهِ فَقَدْ كَفَرَ أوْ أشْرَكَ» ([1])، ومن ذلك الحلف بالأمانة، هذا لا يجوز؛ بل جاء النهي بخصوصها، جاء النهي بخصوص الحلف بالأمانة، لأنه حلف وقسم بغير الله سبحانه وتعالى.

حكم الحلف بغير الله تعالى

**********

السائل س. ص، سوداني مقيم في المملكة، يقول: ما حكم الحلف بغير الله؟

حكم الحلف بغير الله حرام، وهو شرك كما قال صلى الله عليه وسلم: «مَنْ حَلَفَ بِغَيْرِ اللَّهِ فَقَدْ كَفَرَ أوْ أشْرَكَ» ([2]).

لكنه من الشرك الأصغر، وقال عليه الصلاة والسلام: «إِنَّ اللَّهَ يَنْهَاكُمْ أنْ تَحْلِفُوا بِآبَائِكُمْ، فَمَنْ كَانَ حَالِفًا فَلْيَحْلِفْ بِاللَّهِ أوْ لِيَسْكُتْ» ([3])، فهو حرام، ونوع من أنواع الشرك، وعلى المسلم أن يترك الحلف بغير الله.

**********


الشرح

([1])  أخرجه: أبو داود رقم (3251)، والترمذي رقم (1535)، وأحمد رقم (6072).

([2])  أخرجه: أبو داود رقم (3251)، والترمذي رقم (1535)، وأحمد رقم (6072).

([3])  أخرجه: البخاري رقم (6108)، ومسلم رقم (1646).