×

 ﴿ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَتَطۡمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكۡرِ ٱللَّهِۗ أَلَا بِذِكۡرِ ٱللَّهِ تَطۡمَئِنُّ ٱلۡقُلُوبُ [الرعد: 28].

يقول السائل: أمراض القلوب كيف تُهَيَّأُ من الغفلة؟ وكيف تُرشد إلى الطريق الصحيح؟

ذكر الله سبحانه وتعالى، تحيي به القلوب، وتطمئن به النفوس، فعلية أن يكثر من ذكر الله بالتسبيح، والتهليل، والتكبير، وتلاوة القرآن، وبذلك يُشفي اللهُ القلوبَ من أمراضها.

بيان أسباب لين القلوب

**********

السائل أبو عمار يقول في سؤاله: بالنسبة للشخص الذي يحسُّ بقلبه قسوة، ما الأشياء التي تجعل القلب سليما، خاليًا من القسوة؟

أول الأشياء لتليين القلب: القرآن، قال تعالى: ﴿لَوۡ أَنزَلۡنَا هَٰذَا ٱلۡقُرۡءَانَ عَلَىٰ جَبَلٖ لَّرَأَيۡتَهُۥ خَٰشِعٗا مُّتَصَدِّعٗا مِّنۡ خَشۡيَةِ ٱللَّهِۚ وَتِلۡكَ ٱلۡأَمۡثَٰلُ نَضۡرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمۡ يَتَفَكَّرُونَ [الحشر: 21]، وقال سبحانه: ﴿أَلَمۡ يَأۡنِ لِلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَن تَخۡشَعَ قُلُوبُهُمۡ لِذِكۡرِ ٱللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ ٱلۡحَقِّ وَلَا يَكُونُواْ كَٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡكِتَٰبَ مِن قَبۡلُ فَطَالَ عَلَيۡهِمُ ٱلۡأَمَدُ فَقَسَتۡ قُلُوبُهُمۡۖ وَكَثِيرٞ مِّنۡهُمۡ فَٰسِقُونَ [الحديد: 16]، كذلك الذكر، يلين القلب، قال تعالى: ﴿ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَتَطۡمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكۡرِ ٱللَّهِۗ أَلَا بِذِكۡرِ ٱللَّهِ تَطۡمَئِنُّ ٱلۡقُلُوبُ [الرعد: 28].


الشرح