بيان علامات حسن الخاتمة
**********
يقول السائل: أسمع
عن علامات حسن الخاتمة، ما أبرز هذه العلامات، أحسن الله إليكم؟
أبرز هذه العلامات
أن يموت الإنسان، وهو يؤمن بالله تعالى، ورسوله صلى الله عليه وسلم.
بيان المراد بقول
العمل بالخواتيم
**********
يقول السائل: ما
المراد بأن العمل بالخواتيم؟ وما الأمثلة على ذلك؟
العمل بالخواتيم يعني عند الموت؛ أي: ما يموت عليه الإنسان، إن مات على خير، فهو من أهل الخير، وإن مات على شر، فهو من أهل الشر، قال صلى الله عليه وسلم: «فَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أهْلِ النَّارِ، حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا إِلاَّ ذِرَاعٌ، فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الكِتَابُ فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أهْلِ الجَنَّةِ فَيَدْخُلُ الجَنَّةَ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أهْلِ الجَنَّةِ، حَتَّى مَا يَكُونُ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا إِلاَّ ذِرَاعٌ، فَيَسْبِقُ عَلَيْهِ الكِتَابُ، فَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أهْلِ النَّارِ، فَيَدْخُلُ النَّارَ» ([1])، فالمدار على الخاتمة. ولذلك على المسلم، أن يسأل الله دائمًا حسن الخاتمة، وأن يكون دائما على عمل صالح؛ حتى إذا جاءه الموت، إذا هو على عمل صالح، يجدر بالمسلم إذا وقع منه خطأ أن يبادر بالتوبة، ولا يؤجل التوبة،
([1]) أخرجه: البخاري رقم (6594)، ومسلم رقم (2643).