×

ثانيًا: عليه بالصبر، والاحتساب، ولا يجزع.

ثالثًا: إذا كان له علاج عند الأطباء النفسيين، فليذهب إليهم لعلهم يجدون له علاجًا؛ لأن الذي فيه قد يكون مرضًا نفسيًا، وإن كان الذي فيه وسوسة من الشيطان، فعليه أن يستعيذ بالله من الشيطان، ويذهب عنه بإذن الله، قال تعالى: ﴿وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ ٱلشَّيۡطَٰنِ نَزۡغٞ فَٱسۡتَعِذۡ بِٱللَّهِۚ إِنَّهُۥ سَمِيعٌ عَلِيمٌ [الأعراف: 200].

وعليه أيضًا: إلاَّ يبالي بوسواسه، ويتركه ويرفضه رفضًا تامًا، فحينئذٍ لا يضره بإذن الله تعالى.

بيان أسباب الأمراض النفسية

**********

يقول السائل: في وقتنا الحاضر كثرت الأمراض النفسية، فما أسباب هذه الأمراض وقد كنا لا نسمع بها في السابق؟

الله أعلم، هذا يسأل عنها الأطباء النفسانيين، وربما تكون عقوبات من الله سبحانه وتعالى، وربما أيضًا يكون سببها السهر؛ لأن السهر كثر في هذا الزمان، وربما يكون سببها متابعة الأخبار، والفضائيات، والمشوشات، التي يتأثر بها الإنسان.

**********


الشرح