×

فالأدعية الشرعية التي يدعى بها للمريض، ويرقي بها، أدعية ثابتة ومعلومة، يرجع إليها في مظانها، من دواوين الإسلام الصحيحة: «كصحيح البخاري»,«وصحيح مسلم» وغيرهما، كذلك قراءة القرآن الكريم على المريض، داء لمرض السكر، أو غيره، وبالذات قراءة الفاتحة؛ هذا فيه شفاء، وفيه أجر، وفيه خير كثير، والله سبحانه وتعالى أغنانا بذلك عن الأدعية الشركية، والمسلم لا يجوز له أن يتعاطى شيئًا من الشركيات، ولا أن يُقْدِم على عمل من الأعمال، أو على دعاء من الأدعية، إلاَّ إذا ثبت لديه وتحقق أنه من شريعة الله، وشريعة رسوله صلى الله عليه وسلم، فعليك بسؤال أهل العلم، وبالرجوع إلى مصادر الإسلام الصحيحة، والذي أنصحك به ترك هذا الدعاء، والابتعاد عنه، والنهي عنه، والتحذير منه.

بيان كيفية العلاج من الأمراض النفسية

والأحزان والهموم

**********

يقول السائل: ما علاج من أصيب بكثرة الأمراض النفسية؛ وخصوصًا في وقتنا الحاضر، حيث كثر القلق والاضطراب النفسي، والأحزان والهموم؟

عليه بتقوى الله، قال الله جل وعلا: ﴿فَإِذَا بَلَغۡنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمۡسِكُوهُنَّ بِمَعۡرُوفٍ أَوۡ فَارِقُوهُنَّ بِمَعۡرُوفٖ وَأَشۡهِدُواْ ذَوَيۡ عَدۡلٖ مِّنكُمۡ وَأَقِيمُواْ ٱلشَّهَٰدَةَ لِلَّهِۚ ذَٰلِكُمۡ يُوعَظُ بِهِۦ مَن كَانَ يُؤۡمِنُ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِۚ وَمَن يَتَّقِ ٱللَّهَ يَجۡعَل لَّهُۥ مَخۡرَجٗا ٢وَيَرۡزُقۡهُ مِنۡ حَيۡثُ لَا يَحۡتَسِبُۚ وَمَن يَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱللَّهِ فَهُوَ حَسۡبُهُۥٓۚ إِنَّ ٱللَّهَ بَٰلِغُ أَمۡرِهِۦۚ قَدۡ جَعَلَ ٱللَّهُ لِكُلِّ شَيۡءٖ قَدۡرٗا ٣ [الطلاق: 2، 3].


الشرح