×

حكم وضع المصلي طرف ملابسه

للسجود عليه

**********

يقول السائل ع. ع من الرياض: ما حكم وضع الشماغ على فرش المسجد والسجود عليه، كما نراه من بعض المصلين في المساجد؟

إذا كانت فرش المسجد فيها رائحة، أو فيها غبار، أو هناك سبب لوضع الشماغ لأجل أن يحمي أنفه من الرائحة، أو من الغبار، فلا بأس بذلك؛ أمَّا إن كان بدون سبب، فالأفضل أن يباشر المصلى.. بأنفه وجبهته.

حكم قول: من اعتاد المساجد

يشهد له بالإيمان

**********

يقول السائل: الرجل عندما يعتاد المساجد، هل يشهد للرجل بالإيمان، بمجرد اعتياده المساجد؟

نحن نبني على الظاهر، وإذا كان يتردد على المساجد، ويصلي مع الجماعة، ويحافظ على ذلك، فنحن نشهد له بذلك، قال تعالى: ﴿إِنَّمَا يَعۡمُرُ مَسَٰجِدَ ٱللَّهِ مَنۡ ءَامَنَ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ وَأَقَامَ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتَى ٱلزَّكَوٰةَ وَلَمۡ يَخۡشَ إِلَّا ٱللَّهَۖ فَعَسَىٰٓ أُوْلَٰٓئِكَ أَن يَكُونُواْ مِنَ ٱلۡمُهۡتَدِينَ [التوبة: 18]، وورد في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «إِذَا رَأَيْتُمُ الرَّجُلَ يَعْتَادُ الْمَسَاجِدَ، فَاشْهَدُوا لَهُ بِالإِْيمَانِ» ([1])، ولكن هذا الحديث في سنده مقال. ولكن الآية الكريمة: ﴿إِنَّمَا يَعۡمُرُ مَسَٰجِدَ ٱللَّهِ مَنۡ ءَامَنَ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِ وَأَقَامَ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتَى ٱلزَّكَوٰةَ وَلَمۡ يَخۡشَ إِلَّا ٱللَّهَۖ فَعَسَىٰٓ أُوْلَٰٓئِكَ أَن يَكُونُواْ مِنَ ٱلۡمُهۡتَدِينَ [التوبة: 18]، دليل على أن الذي يتردد على


الشرح

([1])  أخرجه: الترمذي رقم (3093)، وابن ماجه رقم (802)، وأحمد رقم (11651).