الأسئلة
**********
السؤال: هل التسمية
بالثورات تسمية شرعية؟
الجواب: الثورات ليست من
هدي المسلمين، ولا يقومون بها، وأما المنافقون وضعاف العقول وضعاف الإيمان فإنهم
ينخدعون بها، والمسلمون الثابتون لا يتأثرون بالثورات، ولا يسوغونها، بل يحذرون
منها وينهون عنها، والواجب السمع والطاعة لولاة أمور المسلمين، واجتماع الكلمة ولا
سيما عند الفتن والشدائد ومقابلة العدو، فلابد من الثبات والاجتماع والتعاون على
مكائد العدو، وفضح خططه ومقاصده.
السؤال: ما حكم المظاهرات
المؤيدة لولي الأمر وذلك لرد كيد أهل الفتن المخالفين لولي الأمر؟
الجواب: المظاهرات لا تجوز،
لا بتأييد ولا بغيره، لأن المظاهرات غوغاء ويحصل معها مفاسد، والإسلام دين الهدوء
والسكينة ودين الثبات، فلا مظاهرات في الإسلام، لا مع الوالي ولا ضده، فإذا أمَرَ
بها فإنه يناصح في هذا، ويبين له أن هذا ليس من صالح المسلمين وإنما هي دسيسة من
العدو.
السؤال: هناك من يقدح في
العلماء ويقول: إن العلماء لا يفقهون الواقع ولا يدركون المآلات؟
الجواب: العلماء -ولله الحمد- بيَّنوا ونصحوا ووضحوا للناس، وإذا كان العلماء لا يعرفون العواقب كما يقول هذا المخذول، فمن الذي يعرفها؟ فالعواقب لا يعلمها إلا الله، ولكننا نقيس على ما حصل في الأزمنة السابقة من بعض السفهاء، ونأخذ منه العبرة،