فتلك نعمة عظيمة على
المسلمين شكرها، ولا يكفي أن نشكرها؛ بل علينا أن نتعلمها ونتذاكرها، وأن نعرفها،
وندرسها لأولادنا حتى تبقى هذه العقيدة السليمة، وهي العقيدة التي جاء بها رسول
الله صلى الله عليه وسلم، وتركنا عليها، فلنتمسك بها، ولنحذر من الشرك وما وقع فيه
غيرنا من البلاد الكبيرة والكثيرة، وقعوا في الشرك إلا من رحم الله عز وجل.
نسأل الله عز وجل أن
يثبتنا لصالح القول والعمل، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه
أجمعين.
**********