السؤال: هل الإعجاز العلمي في القرآن علم محدث أم لا؟
الجواب: ما يسمى الإعجاز
العلمي مُحدث، وقصدهم بالعلمي ليس العلم الشرعي، بل قصدهم العلم الصناعي، والأفكار
التي اعتمدوها في المخترعات، وهذا علم دنيوي ولا يفسر به القرآن، ويكثر فيه الخطأ،
وعرضة للتغير، فكيف يفسر به القرآن؟
السؤال: يقول الله عز وجل: ﴿وَمَا يَعۡلَمُ تَأۡوِيلَهُۥٓ
إِلَّا ٱللَّهُۗ﴾ [آل عمران: 7]، ما الفرق بينه وبين دعاء النبي صلى الله
عليه وسلم لابن عباس رضي الله عنهما عندما قال: «اللهُمَّ فَقِّهُّ فِي الدِّينِ، وَعَلِّمْهُ التَّأْوِيلَ» ([1])؟
الجواب: التأويل -الذي هو
بيان المعنى والتفسير- وهو الذي دعا به الرسول صلى الله عليه وسلم لابن عباس رضي
الله عنهما، وهو التفسير.
السؤال: هل يجوز أن أقول:
أرجو منكم كذا؟ أم أثر الرجاء خاص بالله عز وجل ؟
الجواب: الرجاء ليس خاصًا بالله جل وعلا، ويجوز أنك تقول لأي شخص: أرجو أنك تقضي حاجتي، وأرجو أن تعطيني كذا وكذا، مما يقدر عليه المخلوق، فالرجاء يختلف، فأما ما لا يقدر عليه إلا الله فلا ترجُهُ إلا من الله، فالرجاء من الله عبادة، وأما الرجاء من المخلوق فهو من العادات.
([1]) أخرجه: أحمد رقم (3032).