فنحن جميعًا مسؤولون أمام الله سبحانه وتعالى، كل بحسب مسئوليته واستطاعته،
وكلٌّ بحسب مقدرته، فليس هذا خاص بمن وكِلَ إليه مهمة من المهمات، بل الذي وكل
إليه يكون حمله أثقل، وإن كان الحمل على الجميع، لأن على جميع المسلمين أن
يتعاونوا بالمشورة والنصيحة، بجمع الكلمة، والشباب هم عدة الأمة بعد الله سبحانه
وتعالى، وهم الذين سيتولون مهام هذه الأمة، ولكن لا بد أن يتهيأوا لذلك بالعلم
النافع والتوجيه السليم والتربية الطيبة، وهذا كله متوفر في دين الإسلام، ولكنه
يحتاج إلى حملة، وإلى من يقوم بإبلاغه وتوضيحه للناس وتربية الناس عليه.
وفق الله الجميع
لصالح القول والعمل، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.
**********