×
محاضرات في العقيدة والدعوة الجزء الرابع

 أو في الحديث النبوي، أو في كلام العلماء الذي بين أيديهم، وننبههم إلى كونه بين أيديهم ولكن ربما لم ينتبهوا لذلك، ويكون هذا بطريقة مناسبة، لا تنفر الطالب أو تزيده تعقيدًا أو التباسًا.

ولا شك أن كل القائمين على العملية التربوية المدرس، والمشرف، والمشرف التربوي، والموجه، والتوعية الإسلامية، والإدارة، والمدرسون، كلهم يعملون على إصلاح أفكار الطلاب وإزالة ما يعترضها من رواسب وأفكار خبيثة، يروجها أعداء الله وأعداء رسوله من الكفار والمنافقين، أو من المغرضين الذين لا يعرفون ما فيها من خبث ومكر، فهذا هو عمل جميع القائمين على التعليم باختلاف تخصصاتهم.

السؤال: يواجه المسلم في حياته ضروبا من أنواع الشبهات والشهوات فكيف يعطي المسلم كل نوع من الأنواع ما يستحقه من المواجهة والاهتمام؟

الجواب: إن المفسدات والمعترضات كثيرة وبعضها أهم من بعض، فيقدم الأهم فالأهم، فالمشكلة أو الشبهة التي في العقيدة -د م ش- هي أهم من غيرها، ولا بد أن يبادر لعلاجها وتوضيحها لتستقيم عقيدة المسلم.

ثانيًا: ما يعترضه من مشكلات في طريق القيام بالعبادات، من صلاة وزكاة وصيام وحج وغير ذلك، فلا بد أن يوجه إلى الطريقة السليمة في العبادة بأن تكون العبادة خالصة لوجه الله ليس فيها شرك، وأن تكون صوابا على سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس فيها بدعة، حتى تكون عبادة سليمة.


الشرح