السؤال: ما هي أفضل الكتب التي تعين على زيادة الإيمان؟
الجواب: كتاب الله، قال
تعالى: ﴿إِنَّمَا ٱلۡمُؤۡمِنُونَ
ٱلَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ ٱللَّهُ وَجِلَتۡ قُلُوبُهُمۡ وَإِذَا تُلِيَتۡ عَلَيۡهِمۡ
ءَايَٰتُهُۥ زَادَتۡهُمۡ إِيمَٰنٗا وَعَلَىٰ رَبِّهِمۡ يَتَوَكَّلُونَ﴾ [الأنفال: 2]، عليك
بتلاوة كتاب الله عز وجل، وأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومجالسة الصالح
وأهل العلم، والاستماع للخير، وحضور الخير.
السؤال: في السنوات الأخيرة
كثر من يدافع عن المرأة والحديث عنها بزعم الانتصار لها، وظاهره في ذلك الإصلاح،
وباطنه كما هو معلوم الخبث والمكر، فما أثر هذا الفعل على إيمانهم، وما نصيحتكم
لهم؟
الجواب: المرأة في الإسلام
قد أنصفها الله عز وجل، وحماها، وأعطاها ما يليق بها في شرع الله عز وجل، وما زالت
المرأة المسلمة في عز وكرامة في هذه البلاد -ولله الحمد- مصونة ومحترمة، ومكرمة،
فالذي يريد أن ينصر المرأة فلينصرها من كيد الكفار الذين أهانوها وبخسوها حقها
وظلموها وجعلوها سلعة رخيصة لشهواتهم ورغباتهم، إن كان يريد نصرة المرأة حقًّا فليحررها
من رق الكفر والكفار والمفسدين في الأرض، أما أن يخرجها من الإسلام والمسلمين فهذا
معاند لله ولرسوله وظالم للمرأة، لأنه يريد أن يسلبها حقها في الإسلام.
السؤال: ما رأيكم فيما فعله
مختطفو القنصل السعودي في اليمن، وهل هذا الفعل يعد مشروعا أم لا؟
الجواب: إن كانوا من أهل الإيمان ومسلمين فعليهم أن يتقوا الله في أخيهم ولا يجوز لهم مضرة أخيهم وتعريضه للخطر، وثانيا: هو معصية لولي أمر المسلمين، ومعصية لرسول الله صلى الله عليه وسلم،