السؤال: قال صلى الله عليه وسلم: «فإن
في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة» ([1])، من الذي يقتل أي:
من له الحق في القتل؟
الجواب: الذي يقاتل الخوارج
ولي الأمر وجنوده الذين يجندهم لذلك، هؤلاء هم الذين يقتلون الخوارج فهذا من
صلاحيات ولي الأمر؛ لأن عليا رضي الله عنه هو الخليفة الراشد وهو الذي قاد الجيوش
لقتال هؤلاء، فليس من صلاحية كل أحد أن يقتل ويقول: هذا من الخوارج!، فتعم الفوضى،
ويعم الفساد وسفك الدماء، وإنما يؤول لولي الأمر، ويكون النظر فيه لأهل العلم
والبصيرة.
السؤال: لماذا لا نصرح
بالجماعات والأحزاب المعاصرة لكي يكون الشباب على بصيرة؟
الجواب: صدرت تصريحات وكتبت
كتب كثيرة في بيان هذه الجماعات، وما عندها من حق، وما عندها من خطأ؛ فراجعوها.
السؤال: ما حكم تقسيم
المجتمع المسلم إلى أحزاب سياسية كالإسلاميين، واللبراليين والعلمانيين وأمثال
ذلك؟
الجواب: ليس هناك تقسيم بين المسلمين، المسلمون جماعة واحدة، ويد واحدة، ﴿إِنَّمَا ٱلۡمُؤۡمِنُونَ إِخۡوَةٞ﴾ [الحجرات: 10]، أما التقسيم فهو لغير المسلمين؛ وهو انعزال كل فرقة بنفسها وتمسكها بمنهجها ويجعلون الولاء والبراء لجماعتهم وقادتهم لا إلى جماعة المسلمين وأهل السنة، والمؤمنون كلهم جماعة واحدة وإخوة في الدين،
([1]) أخرجه: البخاري رقم (3611)، ومسلم رقم (1847).