السؤال: بعض الناس يقول: يجوز الكذب لمصلحة الدعوة، وهو
أهم من الكذب في الإصلاح بين الناس، فكيف نجيب على ذلك؟
الجواب: نحن نتوقف عند ما
جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم، أنه يجوز الكذب في: إصلاح ذات البين، والكذب في
الحرب، فالحرب خدعة كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم ([1])، والكذب بين
الزوجين لأجل إصلاح العشرة، ثلاث مسائل فقط، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لاَ يَحِلُّ الكَذِبُ إِلاَّ فِي ثَلاَثٍ:
يُحَدِّثُ الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ لِيُرْضِيَهَا، وَالكَذِبُ فِي الحَرْبِ،
وَالكَذِبُ لِيُصْلِحَ بَيْنَ النَّاسِ» ([2]).
السؤال: ما حكم زكاة الجاه
والتمكين، وما هو دورها في قرابة المجتمع؟
الجواب: زكاة الجاه:
الشفاعة الحسنة، أن تشفع لإخوانك شفاعة حسنة عند المسؤولين في مصالحهم، فإذا كان
يحتاجون إلى من يشفع لهم من أجل مصلحة شرعية؛ فهذا من زكاة الجاه.
السؤال: أعرف بعض الأشخاص
يطعنون في عرضي واستقامتي، وأقابلهم بالابتسامة وكأني لا أعرف شيئًا، ولكنهم
يزيدون في السب والشتم، فهل لي أن أدافع عن نفسي أم أتجاهل ذلك؟
الجواب: استمر على حسن تعاملك معهم، وهذا الذي يبلغك عنهم ربما أنه لا يصح قد قال الله جل وعلا: ﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِن جَآءَكُمۡ فَاسِقُۢ بِنَبَإٖ فَتَبَيَّنُوٓاْ أَن تُصِيبُواْ قَوۡمَۢا بِجَهَٰلَةٖ فَتُصۡبِحُواْ عَلَىٰ مَا فَعَلۡتُمۡ نَٰدِمِينَ﴾ [الحُجُرات: 6]، ولو تحقق هذا عنهم فإنك تعفو وتصفح وتحسن التعامل معهم.
([1]) أخرجه: البخاري رقم (3611)، ومسلم رقم (1066).