السؤال: ما الموقف ممن يثني على الخوارج ويدافع عنهم ويصفهم بالمصلحين، أو يسكت عن بدعهم وتكفيرهم؟

الجواب: الذي يدافع عن الخوارج ويروج مذهبهم خارجي مثلهم، وحكمه حكم الخوارج؛ لأنه رضي بقولهم، فيعامل معاملة الخوارج ويحذر منه.

السؤال: من مات في المظاهرات التي خرجت على حاكم مسلم ما حكمه؟

الجواب: هذا مخطئ، وعلمه عند الله؛ لكن هو مخطئ.

السؤال: أليس من الأولى الحديث عن الإمام الذي يؤم الناس خمس مرات في اليوم، حيث يتأخر في إقامة الصلاة التي هي أسباب قوة الأمة؛ بدلا من موضوع لا يحدث إلا كل خمس أو عشر سنوات؟

الجواب: هذا السائل لا يرضيه الكلام الذي سمعه في بيان أحكام الإمامة، فهو متضايق من هذا؛ ولذلك يريد أن يخرجنا إلى موضوع آخر.

السؤال: بعض الإخوة يقولون: لا بأس أن ينشئ السلفيون جماعة دعوية إذا خلت من التعصب وأن هذا داخل في باب التعاون على البر والتقوى لا من باب التحزب والتفرق بين المسلمين، فهل فعلهم صواب؟

الجواب: المسلمون جماعة واحدة، ولعل السائل يقصد إنشاء جمعية؛ لا ينشئ جمعية للدعوة إلا بإذن ولي الأمر، هذا من صلاحيات ولي الأمر، وقد جعل -ولله الحمد- وزارة كاملة هي وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد.

---

الشرح