×
محاضرات في العقيدة والدعوة الجزء الرابع

السؤال: ينسب إلى الإمامين: ابن حجر والنووي رحمهما الله في تعليقهم على حديث: «وَإِنْ ضرِبَ ظَهْرُكَ وَأُخِذَ مَالُكَ» ([1]): أن المقصود بالحديث تولي خليفة عادل، وتسلط على شخص معين فيصبر درءًا للفتنة.

الجواب: هذا صرف للحديث عن معناه، والذي يصرف حديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن معناه له هو يريد أن يفسر الحديث على حسب هواه ومشربه ومذهبه، والحديث عام ولله الحمد، وما وجدنا هذا في كلام النووي، ولا ابن حجر حين رجعنا إليهما.

السؤال: ذكرتم في المحاضرة أربع طرق لاختيار الإمام في الإسلام، ولم تذكروا الانتخابات، فلماذا وما حكم ذلك؟

الجواب: ليست الانتخابات العامة من أنظمة الإسلام كما ذكرنا في المحاضرة.

السؤال: ما حكم الإبلاغ عن المفسدين كمروج المخدرات ومن يريد الإخلال بالأمن في بلاد المسلمين؟

الجواب: الإبلاغ عن أهل الشر الذين خطرهم عام على المسلمين وعلى المجتمع واجب، فمن عرف عنهم شيئًا يجب عليه أن يبلغ عنهم؛ لأن هذا من النصيحة، لأئمة المسلمين وعامتهم.


الشرح

([1])  أخرجه: مسلم رقم (1847).