السؤال: ظهر بعض الدعاة يقول: إن سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله قد توفي وهو
يثني وينصح بجماعة التبليغ والإخوان المسلمين؛ فهل هذا الكلام صحيح؟
الجواب: هذا الكلام غير
صحيح ونحن عملنا معه أكثر من عشر سنوات وما سمعناه يثني إلا على أهل السنة
والجماعة، ويدعو إلى أهل السنة والجماعة، وينصح لمن أخطأ من الجماعات الأخرى أن
يتراجع عن خطأه من التبليغين وغيرهم، هذا الذي أعرفه عن شيخي الشيخ ابن باز رحمه
الله.
السؤال: من يقول: إن
الثورات تحرير من العبودية للحاكم المستبد، فما الرد على ذلك؟
الجواب: الثورات لا خير
فيها؛ لأنها تجر شر أكثر، وذلك بسفك الدماء وضياع الأمن، والعبودية في السمع
والطاعة وليست في الثورات.
السؤال: هل الرد على
المخالف يقسي القلب؟
الجواب: الرد على المخالف
إذا كان من عالم يحسن الرد، والمخالف أخطى خطأ يجب بيانه؛ هذا من الدين ومن
النصيحة للإسلام والمسلمين.
السؤال: ما حكم من يطعن في
معاوية رضي الله عنه ويقول: إن الحسن بن علي خير من ملء الأرض من معاوية، وآخر
يقول: إن بنو أمية وبنو العباس هم السبب فيما نحياه اليوم؟
الجواب: بنو أمية وبنو العباس تولوا أمور المسلمين وأصلحوا فيها في الجملة، وإن كان يحصل من بعضهم خطأ،