أما صبغها بالحمرة أو بالكتم أو بالصفرة؛ فلا بأس بذلك وهذا من السنة، فتغيير الشيب من السنة ولكن بغير السواد.

السؤال: ما موقف المسلم وما يجب عليه تجاه ما يحدث في الآونة الأخيرة من استهزاء بالنبي صلى الله عليه وسلم ؟

الجواب: هذا ليس بجديد، استهزئ بالرسول صلى الله عليه وسلم هو حي، ورمي بالصفات الذميمة: ومنها كونه ساحرا، وكاهنا، وكذابا...إلى غير ذلك، وقيل لا يستحق الرسالة لأنه يتيم، وهذه الرسالة يجب أن تكون في الملائكة، أو تكون في الأمراء والكبار، ﴿وَقَالُواْ لَوۡلَا نُزِّلَ هَٰذَا ٱلۡقُرۡءَانُ عَلَىٰ رَجُلٖ مِّنَ ٱلۡقَرۡيَتَيۡنِ عَظِيمٍ﴾ [الزُّخرُف: 31]، أي رجل من الطائف أو من مكة، فقال الله جل وعلا: ﴿أَهُمۡ يَقۡسِمُونَ رَحۡمَتَ رَبِّكَۚ نَحۡنُ قَسَمۡنَا بَيۡنَهُم مَّعِيشَتَهُمۡ فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَاۚ﴾ [الزخرف: 32]، فهم لا يملكون شيئًا، والله جل وعلا هو الذي يعلم من يصلح للرسالة، ﴿ٱللَّهُ أَعۡلَمُ حَيۡثُ يَجۡعَلُ رِسَالَتَهُۥۗ﴾ [الأنعام: 124].

السؤال: هل يجوز للمرأة أن تتنازل عن ورثها لأخيها دون علم أولادها؟

الجواب: هذا ملكها، يجوز لها أن تعطى من مالها، لكن لا تعطي أولادها إلا إذا ساوت بينهم، أما غير أولادها يجوز أن تعطيهم من مالها، وميراثها.

السؤال: هل يكفي في طلب العلم قراءة الكتب والمتون المشروحة لأهل العلم، دون الحضور لمجالس العلماء؟

الجواب: الذي يقتصر على الكتب طريقته ضالة، لا بد من تلقي العلم عن العلماء، أما الكتب فهي وسائل فقط، مثل السلاح إذا صار عندك سلاح هل تستطيع أن تستعمله دون أن تتعلم كيف تستعمله؟،