الأسئلة

**********

السؤال: الغضب المحمود لنصرة النبي صلى الله عليه وسلم ؟ ما هي ضوابطه؟ وهل هناك غضب مذموم؟

الجواب: لا بد من الغضب من المسلمين على من تطاول على الرسول صلى الله عليه وسلم، لكنه غضب في ضوابط، يكون معه قوة حجة وبراهين من الكتاب والسنة، ومن الواقع، واقع التاريخ المتكرر فهذا مما يلجمهم، وأما العنف والتخريب، والمظاهرات فهذه الأمور ليست من نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم، بل إن الأعداء يفرحون بذلك، ويقولون استثرنا المسلمين وأثرنا فيهم، وهذا مما يفرحهم، لكن البراهين والحجج القوية هي التي تردعهم وتخرسهم، والله جل وعلا في القرآن رد على المشركين في مواطن كثيرة، وهذه الردود موجودة في القرآن، ما علينا إلا أن نبرزها وأن نبينها وهي التي تخرس الأعداء، وهؤلاء الكفار آذوا الرسل جميعًا كما ذكر الله عنهم في القرآن.

السؤال: كيف انصر الإسلام؟ وكيف أعمل على نصرة النبي صلى الله عليه وسلم أنا أقابل إعلام وقنوات بعضها وأكثرها غير مسلمة؟

الجواب: نعم تنصر الرسول أولا في نفسك بأن تكون متبعا للرسول صلى الله عليه وسلم مؤمنا به، أما أنك تنصره باللسان بدون أن تكون متبعا له أو عاملا بسنته فهذا لا يجدي شيئًا، لا بد من أن تنصره في نفسك واعتقادك وإيمانك بالرسول صلى الله عليه وسلم ومحبتك له، ثم تنصره بالحجة والبرهان، إذا كان عندك علم وحجة وبرهان، فإنك تبرزه ذلك وتطعن به في وجوه الخصوم، وإذا لم يكن عندك علم فيكفي أن تنصره

---

الشرح