الأسئلة
**********
السؤال: ما رأي فضيلتكم
فيما انتشر هذه الأيام من نقل كلام بعض العلماء بعضهم لبعض على وجه الإيقاع بينهم،
ونشر ذلك في المواقع الالكترونية وإسقاط هيبتهم عند عامة الناس؟
الجواب: هذا ليس عمل
المؤمنين، فالمؤمنون يسعون للإصلاح بين الناس، وتأليف القلوب، وجمع الكلمة، وإنما
هذا التحريش وإلقاء العداوة بين الناس هذا من عمل المنافقين، الذين يدعون الإيمان،
وليس في قلوبهم إيمان، فهم يلقون العداوة.
قال تعالى: ﴿لَوۡ خَرَجُواْ فِيكُم﴾ يعني: المنافقين، ﴿مَّا زَادُوكُمۡ إِلَّا
خَبَالٗا وَلَأَوۡضَعُواْ خِلَٰلَكُمۡ يَبۡغُونَكُمُ ٱلۡفِتۡنَةَ وَفِيكُمۡ
سَمَّٰعُونَ لَهُمۡۗ وَٱللَّهُ عَلِيمُۢ بِٱلظَّٰلِمِينَ﴾ [التوبة: 47]، هذا
شأن المنافقين، فلا يعمل هذا العمل ويبحث عن زلات أهل العلم وينشرها لينفر الناس
عنهم وليرخصهم عند الناس إلا منافق يريد تفريق المسلمين.
السؤال: كثرة الذكر
والاستغفار مع غفلة القلب، هل تفيد الإيمان؟
الجواب: الذكر إنما يكون
بحضور القلب، أما ذكر باللسان بدون حضور القلب فهو لا يجدي شيئًا.
السؤال: هل يجوز تكفير
الجاهل كمن يطوف بالقبور، وهو لا يعلم إنه عمل كفر، وهل يجوز تكفير المعين أم لا؟
الجواب: كيف لا يعلم أنه كفر وهو يتلو القرآن ويسمع القرآن الذي يحذر من الشرك، وقل أن تجد سورة ليس فيها التحذير من الشرك، لا بد أن يعرف أن الشرك عبادة غير الله سبحانه وتعالى،