ولكن أنتم الزموا الطريق
الصحيح في أنفسكم وفيمن يستجيب لكم، وأما من أبى ويريد الفرقة ويريد الحكم، هؤلاء
اتركوهم وابتعدوا عن طريقتهم، وإن كانوا يقبلون النصيحة فانصحوهم، وإن لم يقبلوا
النصيحة: ﴿إِنَّكَ لَا
تَهۡدِي مَنۡ أَحۡبَبۡتَ وَلَٰكِنَّ ٱللَّهَ يَهۡدِي مَن يَشَآءُۚ وَهُوَ
أَعۡلَمُ بِٱلۡمُهۡتَدِينَ﴾ [القصص: 56].
الصفحة 20 / 511