السؤال: أحسن الله إليكم، أحد الدعاة خطب عندنا قبل الحج، وتكلم عن موالاة الكفار، وقال: إن موالاة الكفار ردة بالإطلاق واستدل ببعض أقوال أهل العلم، فهل قوله هذا صحيح؟

الجواب: الموالاة فيها تفصيل، فموالاة الكفار إن كانت عن محبة لهم في القلب، أو نصرة لهم على المسلمين؛ فهذه ردةٌ عن دين الإسلام، أما مجرد أنه يميل إليهم ولا يناصرهم، فهذا ضلال وليس بردة.

السؤال: أحسن الله إليكم، ما موقفنا حينما تقوم الدولة -وفقها الله- بإيقاف بعض الدعاة الذين عليهم ملاحظات، هل يجوز الطعن في الدولة والكلام فيها جراء ذلك؟

الجواب: الدولة مهمتها أنها تكف الشر عن المسلمين، فإذا حصل من أحد مخالفات وخطأ فللدولة أن تمنعه، وأن توقفه حتى يرجع عن خطئه، ويعتدل في طريقه، فهذا من باب الإصلاح، وهو مسؤولية ولاة الأمور.

السؤال: أحسن الله إليكم، ألعب الكرة مع بعض أصدقائي، ويأتي وقت المغرب، فيرفضون الصلاة احتجاجًا بأنهم على رائحة غير طيبة، وعلى غير وضوء ونحو ذلك، فهل أستمر معهم أو ماذا أفعل؟

الجواب: أهل الكرة وغيرهم يجب عليهم إذا سمعوا الأذان أن يصلوا مع المسلمين، ولا يتخلفوا عن إجابة المؤذن إذا كان المسجد قريبا منهم، وإذا كان المسجد بعيدا منهم فليصلوا في مكانهم، في وقت الصلاة مع المسلمين، ولا ينشغلوا بلعب الكرة ويتركوا الصلاة ويؤجلوها، قال تعالى: ﴿رِجَالٞ لَّا تُلۡهِيهِمۡ تِجَٰرَةٞ وَلَا بَيۡعٌ عَن ذِكۡرِ ٱللَّهِ وَإِقَامِ ٱلصَّلَوٰةِ وَإِيتَآءِ ٱلزَّكَوٰةِ﴾ [النور: 37].

---

الشرح