السؤال: أحسن الله إليكم، من رأى المنكر ولم ينكره، هل يسلب إيمانه بذلك؟
الجواب: إذا كان لا ينكر المنكر بقلبه، فأقل شيء أن ينكر المنكر بقلبه، قال صلى
الله عليه وسلم: «وَذَلِكَ أَضْعَفُ
الإِيمَانِ» ([1])، وفي رواية: «وَلَيْسَ وَرَاءَ ذَلِكَ مِنَ الإِيمَانِ
حَبَّةُ خَرْدَلٍ» ([2])، فالوعيد شديد هذا،
في ترك إنكار المنكر وهو يقدر عليه وحسب استطاعتهن ولو بقلبه، فإذا أنكر بقلبه
فإنه يعتزل أهل المنكر، ولا يجل معهم، ولا يمشي معهم.
السؤال: أحسن الله إليكم، هل تشجيع الأندية الرياضية الكافرة والفرح بفوزها، هل
يعتبر هذا ردة؟
الجواب: تشجيع الكفار وتعظيم الكفار لا يجوز؛ لا في الأندية الرياضية ولا في
غيرها.
**********
([1]) أخرجه: مسلم رقم (49).
الصفحة 26 / 511