هذه الأمور إذا لم تكن توجد في بلاد المسلمين وسافرت من أجل تعلمها لمصلحتك
ومصلحة المسلمين؛ فأنت على أجر ومثاب في ذلك.
السؤال: أحسن الله إليكم، ما صفات جماعة المسلمين التي وردت في حديث حذيفة: «تَلْزَمُ جَمَاعَةَ الْمُسْلِمِينَ
وَإِمَامَهُمْ»، قال حذيفة: فَإِنْ لم يَكُنْ لهم جماعة ولا إمام؟
الجواب: جماعة المسلمين هم الذين يكونون على سنة الله وسنة رسوله صلى الله عليه
وسلم، على كتاب الله وعلى سنة الرسول صلى الله عليه وسلم هؤلاء هم جماعة المسلمين.
السؤال: أحسن الله إليكم، هل توجد جماعة للمسلمين في هذه الأيام أم لا؟
الجواب: لا حول ولا قوة إلا بالله، الحمد لله موجودة، قال: «لاَ تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى الْحَقِّ لاَ
يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ الله وَهُمْ كَذَلِكَ».
السؤال: أحسن الله إليكم، ما رأيكم في تجمعات الشباب في الاستراحات للدعوة
والتناصح وبشكل مكثف؟
الجواب: أنا لا أوصي بالاستراحات، أنا أوصي بالاجتماع في المساجد، الذي عنده خير
يذهب إلى المسجد وينشر الخير في المسجد، ويعلم الناس الخير في المسجد، أما هذه
الاستراحات، وهذه الخلوات وهذه الرحلات، فهذه مشبوهة ويدخلها ناس مغرضون، ولكن
المسجد لا يستطيع المُغرض أن يدخل فيه.