السؤال: أحسن الله إليكم، عندنا بعض طلاب العلم ممن هم مبتدئون في طلب العلم،
يهجر بعضهم بعضا، ويبدع بعضهم بعضا، فما نصيحتكم لهم؟
الجواب: ليس هذا بطلب العلم، فطلب العلم يقرب بين الإخوان والأحبة؛ لأن وجهتهم
واحدة ومنهجهم واحد، فكيف يتعادون فهؤلاء ليسوا طلبة علم.
السؤال: رفع الله قدرك في الدارين، ما السنة ومن السني ومن المبتدع؟
الجواب: السنة: طريقة الرسول صلى الله عليه وسلم، والمبتدع: من خالف طريقة
الرسول صلى الله عليه وسلم، «مَنْ عَمِلَ
عَمَلاً لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ»، هذا هو المبتدع، «وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الأُمُورِ
فَإِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلاَلَةٌ».
السؤال: أحسن الله إليكم، ما حكم السمع والطاعة إذا كان إمام المسلمين مشركًا
كافرًا؟
الجواب: هذا ليس وليًّا للمسلمين، لا يجوز أن يكون ولي أمر المسلمين كافرًا
ومشركًا، ولكن إذا كان يخاف إذا عارضه أو قام عليه؛ يخاف من الشر ومن نشر الفتنة،
فلا يخرج عليه لأجل دفع الشر، لا لأجل أن السمع والطاعة له، لكن لأجل دفع الشر عن
الرعية.
السؤال: أحسن الله إليكم، ما الحكم إذا كان في بلدي جماعات كثيرة إسلامية، كل
واحدة تدعي أنها جماعة المسلمين؟
الجواب: انظر إلى ما الجماعة عليه، انظر إلى المنهج الذي تسير عليه فإن كان الكتاب
والسنة فهي جماعة مسلمة، وإن كان مخالفا للكتاب والسنة فهي إما أن تكون على غير
الإسلام، أو تكون مسلمة ولكن عندها ضلال وانحراف.