×
محاضرات في العقيدة والدعوة الجزء الخامس

السؤال: أحسن الله إليكم، ظهر أحد الدعاة متحدثًا عن انتخابات الحكام في بعض البلاد الإسلامية قائلاً: حاكم يحصل على نسبة لم يحصل عليها رب العالمين بين الخلق الذين خلقهم، ولم يحصل عليها الأنبياء والمرسلون، فما حكم هذا القول، وما الموقف من قائله؟

الجواب: هذه مبالغة يجب عليه أن يتوب إلى الله، وان يتراجع عن هذا الكلام، وأن يستغفر ربه.

السؤال: أحسن الله إليكم، ظهر الآن جليًّا ثمار ما تركته المظاهرات من قتل وتشريد، فمن يتحمل كل هذه الأمور، هل يتحملها كل من دعا إلى ثورات الربيع العربي؟

الجواب: نعم، يتحملها من دعاهم إلى هذا الشيء وأغراهم به.

السؤال: أحسن الله إليكم، سمعت بعض الناس يقولون: إن السمع والطاعة لا يلزم منه البيعة، فهل هناك تلازم بين السمع والطاعة والبيعة؟

الجواب: إذا دعا أهل الحل والعقد لولي الأمر؛ تلزم البقية السمع والطاعة، وإن لم يبايعوا يكونون تبعًا، والمسلمون يد واحدة يسعى بذمتهم أدناهم، فهم يد على من سواهم كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم ([1])، فليس كل واحد يبايع؛ بل يكفي أهل الحل والعقد.

السؤال: أحسن الله إليكم، ما الجواب على من يقول: إن الحاكم الكافر يجوز الخروج عليه، ويحث الناس على الخروج عليه؟

الجواب: هؤلاء يسألون علماءهم؛ فأنا لا أتدخل في الممالك الأخرى والدول الأخرى.


الشرح

([1])  أخرجه: أبو داود رقم (2753).