السؤال: أحسن الله إليكم، ما حكم الصلاة في المسجد النبوي الوجود قبر النبي صلى
الله عليه وسلم وفيه؟
الجواب: قبر النبي صلى الله عليه وسلم وليس في مسجده، هو دفن في حجرة عائشة رضي
الله عنها، وكانت خارج المسجد، ولما أراد الخليفة توسعة المسجد؛ أدخل الحجرات فيه
من باب التوسعة، وإلا فالنبي صلى الله عليه وسلم ليس في المسجد، وإنما هو في
منزله، في حجرة عائشة رضي الله عنها.
السؤال: أحسن الله إليكم، انتشر في هذا الوقت صور لأطفال ميتين وكذلك رأينا غرق
أكثر من مائتي شخص سوري في إحدى الأماكن، فهل يشارك في هذا الإثم العظيم من دعا
إلى الثورات وإلى الربيع العربي من الدعاة المحرّضين؟
الجواب: من دعا إلى تفريق المسلمين ودعا إلى الفتن فهو يدخل في هذا.
السؤال: أحسن الله إليكم، ما حكم وضع القبور في أماكن مرتفعة؟
الجواب: حسب الحاجة، إذا ما وجد مكانا مناسبًا إلا هذا المكان؛ فحين يوضع في حُجرة
أو أموات يوضعون في حُجر؛ لأن هذا هو المستطاع، وإما أن يحفر له في الأرض، وهذا
أحسن ويُدفن فيها؛ فيما يواريه ويبعده عن وجه الأرض.
السؤال: أحسن الله إليكم، ماذا يلزم المرء الذي يرى تجاوزات مالية، وإدارية
ومحاباة من الرؤساء، وإذا أراد أن يتكلم عما هم فيه فقد يتعرض للأذى فضلا عن عدم
الاستماع إليه؟
الجواب: يسكت، ما دام لا يسمع له وليس له تأثير؛ يسعه السكوت.