×
محاضرات في العقيدة والدعوة الجزء الخامس

السؤال: أحسن الله إليكم بعض المتأثرين بالخوارج يستدلون بما يفعلون في بلاد الشام وغيره من قتل المسلمين بأنه مثلما فعله الشيخ محمد بن عبد الوهاب من تدمير للأصنام وإحياء حكم الله، فما الرد عليهم؟

الجواب: الشيخ ابن عبد الوهاب لم ينفذ بيده شيئًا إلا عن طريق ولي الأمر، هو في الأول ينهى عن هذه الأمور، ولما بايع ولي الأمر الإمام محمد بن سعود له؛ فولي الأمر هو الذي يقوم بهذا.

السؤال: أحسن الله إليكم، هل يجوز للمسلم أن يتبرع بجثته بعد موته؟

الجواب: جثته ليست له، ولم يرخص الله له في ذلك، هي ملك الله جل وعلا وليست له.

السؤال: أحسن الله إليكم، امرأة تسكن في مكة بجوار المسجد الحرام، فإذا أرادت أن تحج هل يشترط لها محرم؟

الجواب: إذا كانت مع جماعة نساء ولا تسير لوحدها: فتحج؛ لأن هذا ليس بسفر، المحرم في السفر، وهذا ليس سفرًا.

السؤال: أحسن الله إليكم، ما حكم إقامة الصلاة بغير إذن الإمام الراتب إذا لم يتأخر؟

الجواب: لا يجوز، يحرم أن يؤم في المسجد قبل إمامه الراتب إلا بإذنه أو عذره.

السؤال: أحسن الله إليكم، الدعاة الذين يشجعون الناس على الثورات والمظاهرات؛ هل يجوز فضحهم بأسمائهم والتحذير منهم؟

الجواب: هؤلاء إذا تثبت من أمرهم وأنهم ينشرون الفتنة؛ فلتبلغ ولي الأمر عنهم، هذه أمور سرية ولا تنشر هكذا.


الشرح