السؤال: ما حكم من لم تبلغه الدعوة إلى الله عز وجل، هل يقال إنه من أهل الفترة؟

الجواب: أمرهم إلى الله عليه الصلاة والسلام، ولكن الدعوة الآن بلغت أغلب بقاع الأرض بواسطة وسائل الإعلام والإذاعات، إلا المجاهل التي لا يصل إليها صوت ولا يصل إليها شيء، وهذا الظاهر أنه قليل، لكن كثير وصل إليها الدعوة من خلال الإذاعات، انظر إلى الأذان أذان الحرم إلى أين يصل؟ صلاة الحرم إلى أين تصل الآن؟ يعني بلغت ووصلت.

السؤال: أنا طالب علم مبتدئ، ولكنني أحيانًا أتكاسل عن الصلوات، وأكتفي بطلب العلم لأنني مقصر في أداء الصلوات؟

الجواب: لا تقصر بهما جميعًا؛ حافظ على الصلاة واطلب العلم، والحمد لله، واستعن بالله.

السؤال: ما تفسير قول الله جلا وعلا: ﴿إِنَّمَا يَخۡشَى ٱللَّهَ مِنۡ عِبَادِهِ ٱلۡعُلَمَٰٓؤُاْ﴾ [فاطر: 28] ؟

الجواب: هذا فيه فضل العلم؛ لأن العلم يورث خشية الله عز وجل، ﴿إِنَّمَا يَخۡشَى ٱللَّهَ مِنۡ عِبَادِهِ ٱلۡعُلَمَٰٓؤُاْ﴾ في هذه الآية شرف العلم وشرف العلماء.

السؤال: ما تفسير قول الله تعالى: ﴿وَمَن لَّمۡ يَحۡكُم بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡكَٰفِرُونَ﴾ [المائدة: 44]، وقال: ﴿هُمُ ٱلظَّٰلِمُونَ﴾ [المائدة: 45]، وقال: ﴿هُمُ ٱلۡفَٰسِقُونَ﴾ [المائدة: 47]، وما الفرق بين ذلك؟

الجواب: الحكم بغير ما أنزل الله درجات، منه ما هو كفر، ومنه ما هو ظلم، ومنه ما هو فسق فهو يختلف باختلاف حالات صاحبه.

**********

---

الشرح