×
محاضرات في العقيدة والدعوة الجزء الخامس

 السؤال: ما موقفنا من التحزبات والجماعات التي خالفت منهج الشيخ محمد بن عبد الوهاب في هذه البلاد، ودعت للخروج على ولي الأمر، وشق عصا الطاعة، والتحريض عليه؟

الجواب: الله جل وعلا يقول: ﴿وَأَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَلَا تَنَٰزَعُواْ فَتَفۡشَلُواْ وَتَذۡهَبَ رِيحُكُمۡۖ وَٱصۡبِرُوٓاْۚ إِنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلصَّٰبِرِينَ [الأنفال: 46]، ويقول جل وعلا: ﴿وَلَا تَكُونُواْ كَٱلَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَٱخۡتَلَفُواْ مِنۢ بَعۡدِ مَا جَآءَهُمُ ٱلۡبَيِّنَٰتُۚ وَأُوْلَٰٓئِكَ لَهُمۡ عَذَابٌ عَظِيمٞ [آل عمران: 105]، الحق واضح -ولله الحمد-، والبيان جلي، والمصدر الكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح، ما يمكن الأحد أن يطعن في هذه الأصول وهذه المراجع أبدًا، وإن طعن فطعنه مردود عليه أبدًا، ولا يضر الدعوة، ولا يضر العلماء الربانيين، ما يضرهم أبدا هذا، إنما يضر صاحبه.

**********


الشرح