السؤال: من يصلي لوحده، ويترك صلاة الجماعة.
الجواب: هذا خطأ عظيم؛ فصلاة الجماعة واجبة على من سمع النداء؛ لقوله تعالى: ﴿يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ
ءَامَنُوٓاْ إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَوٰةِ مِن يَوۡمِ ٱلۡجُمُعَةِ فَٱسۡعَوۡاْ إِلَىٰ
ذِكۡرِ ٱللَّهِ وَذَرُواْ ٱلۡبَيۡعَۚ ذَٰلِكُمۡ خَيۡرٞ لَّكُمۡ إِن كُنتُمۡ تَعۡلَمُونَ
٩فَإِذَا قُضِيَتِ ٱلصَّلَوٰةُ فَٱنتَشِرُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَٱبۡتَغُواْ مِن فَضۡلِ
ٱللَّهِ وَٱذۡكُرُواْ ٱللَّهَ كَثِيرٗا لَّعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ ١٠﴾ [الجمعة: 9، 10]،
فليس المقصود أن الإنسان يقتصر على المحافظة على حضور صلاة الجمعة فقط، الجمعة
والجماعة.
السؤال: سائل يسأل عن إغلاق المحلات لصلاة الجماعة، والنداء بعدم إغلاقها.
الجواب: الذي يوصي بعدم إغلاق المحلات وقت الصلاة هذا ضال مضل والعياذ بالله،
فتغلق المحلات في الصلاة، قال تعالى: ﴿رِجَالٞ
لَّا تُلۡهِيهِمۡ تِجَٰرَةٞ وَلَا بَيۡعٌ عَن ذِكۡرِ ٱللَّهِ وَإِقَامِ ٱلصَّلَوٰةِ
وَإِيتَآءِ ٱلزَّكَوٰةِ يَخَافُونَ يَوۡمٗا تَتَقَلَّبُ فِيهِ ٱلۡقُلُوبُ وَٱلۡأَبۡصَٰرُ﴾ [النور: 37]،
والبركة تنزل على المسلم إذا حافظ على صلواته في بيعه وفي شرائه، فهذا تأثير عظيم،
صلاته مع الجماعة لها تأثير عظيم بالبركة والخير، ﴿رِجَالٞ لَّا
تُلۡهِيهِمۡ تِجَٰرَةٞ وَلَا بَيۡعٌ عَن ذِكۡرِ ٱللَّهِ وَإِقَامِ ٱلصَّلَوٰةِ
وَإِيتَآءِ ٱلزَّكَوٰةِ يَخَافُونَ يَوۡمٗا تَتَقَلَّبُ فِيهِ ٱلۡقُلُوبُ وَٱلۡأَبۡصَٰرُ
٣٧لِيَجۡزِيَهُمُ ٱللَّهُ أَحۡسَنَ مَا عَمِلُواْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضۡلِهِۦۗ وَٱللَّهُ
يَرۡزُقُ مَن يَشَآءُ بِغَيۡرِ حِسَابٖ ٣٨﴾ [النور: 37، 38]،
فصلاة الجماعة لا تنقص من رزقك شيئًا، وإنما تزيد وتبارك فيه.
السؤال: ما الأسباب المعينة على الخشوع في الصلاة؟
الجواب: حضور القلب، وتدبر القرآن الذي يسمعه أو يقرأه.