سُنة ثابتة ومستمرة، أنه
كلما نزل بالمسلمين نازلة فإنه يُستحب للإمام الأعظم ولكل إمام في الصلاة أن يَقنت
في صلاة الفجر ويدعو على الكفار حتى يُخَلِّص الله المسلمين منهم.
والنبي صلى الله عليه وسلم قنت يدعو على قوم، مثل ما في هذا الحديث، وقنت
يدعو لقوم من المسلمين المستضعفين أن ينقذهم الله من براثن المشركين الذين منعوهم
من الهجرة وضايقوهم في مكة.
فالقنوت في النوازل ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم.