×
تعليقات على كتاب قرة عيون الموحدين في تحقيق دعوة الأنبياء والمرسلين الجزء الثاني

وجاء إلى الصنم ذات مرة، فوجد ثعلبًا يبول على رأسه، عند ذلك انتبه إلى عجزه عن دفع الأذى عن نفسه، ورجع إلى صوابه، وأنشد قائلاً:

أَرَبٌّ يبول الثُّعلُبانُ برأسه **** لقد ذَل مَن بالت عليه الثعالبُ

ثم شد عليه فكسره، ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال له صلى الله عليه وسلم: «ما اسمك؟» قال: غاوي بن عبد العُزى. قال: «أنت راشد بن عبد ربه».

فأسلم وحَسُن إسلامه، وشَهِد الفتح مع النبي صلى الله عليه وسلم ([1]).


الشرح

([1])  انظر ابن عساكر في تاريخ دمشق (9/ 325)، وابن حجر في الإصابة في تمييز الصحابة (2/ 434).