فهذا الباب مثل الأبواب السابقة في بيان بطلان الشرك، ورد شُبَه المشركين
الذي يتعلقون بالمخلوقين ويدعونهم من دون الله ويستغيثون بهم، ويزعمون أنهم يقضون
حوائجهم ويجيبون دعاءهم وطلباتهم.
فهذه الآية يفسرها سبب النزول الذي أُنزلت من أجله، وهو ما في الحديث الذي
أورده المصنف بعد هذه الآية.