فالتماثيل والصور فيها
فتنة عظيمة؛ ولذلك شَدَّد الشارع النكير على المصورين والوعيد عليهم؛ لأن التصوير
جريمة خطيرة، وإن كان المفتونون الآن يسمونه بالفن والفنون! فهو خطير جدًّا، والذي
يشتغل فيه مفتون - نسأل الله العافية - ومُتوعَّد بأشد الوعيد.
وقوله صلى الله عليه وسلم: «أُولَئِك
شِرَارُ الخَلْقِ عِنْدَ اللَّهِ» دل على تغليظ يطابق قول المصنف رحمه الله: «باب ما جاء من التغليظ فيمَن عَبَد الله عند
قبر رجل صالح...»، هذا من أشد التغليظ؛ لأن النصارى كان قصدهم بذلك العبادة
عند هذا القبر؛ ولذلك بَنَوا عليه.