×
تعليقات على كتاب قرة عيون الموحدين في تحقيق دعوة الأنبياء والمرسلين الجزء الثاني

قال: «فمات، فعكفوا على قبره»، «عكفوا» أي: جلسوا عند قبره؛ لأن العكوف معناه المَُكث في المكان، فكانوا يعكفون عند قبره، يعني يجتمعون عند قبره تبركًا به، فكان مآل الغلو في الصالحين وفي قبورهم إلى أن عبدوهم من دون الله، فصار اللاتّ من أعظم أوثان الجاهلية، فعبدوهم من دون الله عز وجل.

فدل ذلك على أن الغلو في قبور الصالحين يصيرها أوثانًا تُعبد من دون الله؛ كما قال الشيخ في الترجمة.


الشرح