×
تعليقات على كتاب قرة عيون الموحدين في تحقيق دعوة الأنبياء والمرسلين الجزء الثاني

فأخبر الصادق المصدوق أنه من هذه الأمة مَن يتشبه باليهود والنصارى، ومن ذلك: التشبه بهم في الإيمان بالجِبت والطاغوت.

وكذلك يوجد في هذه الأمة مَن يُمجد الكفار ويتنقص المسلمين، كما كان اليهود يقولون: ﴿هَٰٓؤُلَآءِ أَهۡدَىٰ مِنَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ سَبِيلًا، فمن الناس مَن يثني اليوم على دول الكفر والإلحاد، ويصفهم بصفات الكمال والعظمة، ويتنقص المسلمين، ويصفهم بالتأخر والرجعية... إلى آخره.

فدل على أن هذه الأمة يقع فيها ما وقع في اليهود من الإيمان بالجِبت والطاغوت ومن الشرك بالله عز وجل.

وكل ما وقع في اليهود أو في النصارى فإنه سيقع في هذه الأمة، من بعض أفرادها أو طوائفها مَن يفعله تشبهًا بهم!

فها هي الأضرحة، والبناء على القبور، والطواف بها، وإقامة الموالد، والاستغاثة بالأموات، والذبح والنذر لهم موجود، كما كان في اليهود والنصارى.


الشرح