×
تعليقات على كتاب قرة عيون الموحدين في تحقيق دعوة الأنبياء والمرسلين الجزء الثاني

 وعَصَوُا الله، فالشياطين تخدمهم بما يريدون في مقابل كفرهم بالله؛ لأجل تضليل الناس وإفساد عقائدهم. وهذا ما يريده الشيطان.

وأما العَرَّاف: فهو الذي يَدَّعِي علم الغيب، لا باستخدام الجن وإنما بأمور يعلمها؛ كالحَدْس والظن والتخمين.

وهو كذاب، فيدعي معرفة المرض، ويدعي معرفة مكان الشيء المسروق وأين يوجد، فيظنه الناس صادقًا فيما يقول.

وأما المُنجِّم: فقد سبق لنا أنه الذي يعتقد أن النجوم لها تأثير في الحوادث، فيَنسب الحوادث الأرضية إلى الأحوال الفلكية، ويزعم أن النجوم هي التي تسبب أو تؤثر في الحوادث، ويعلق بها الحظوظ والنحوس، ويقول: النجم الفلاني طيب، والنجم الفلاني منحوس.

كل هؤلاء متآمرون على عقيدة التوحيد، ويجب الحذر منهم، والبعد عنهم، وتكذيبهم وعدم الذَّهاب إليهم.


الشرح